الجمعة

1446-04-15

|

2024-10-18

الطوائف اليهودية عند ظهور المسيح عليه السلام: بين تنوع مذاهبها واختلاف أصولها

الحلقة الثالثة

بقلم الدكتور علي محمد الصلابي

رجب 1441 ه/ مارس 2020م

إن أهم فرق اليهود في هذه الفترة -مبعث المسيح عليه السلام-لدى الباحثين المعاصرين: السامريّون، والصدوقيون، والفريسيون، والقمرانيون، والآسانيون.
وكلها باستثناء السامريين فرق ظهرت في الفترة الوسيطة بعد الأسر البابلي، ويرى بعض الكتاب أن معظم فرق اليهود التي ظهرت قديماً وفي الفترات المتأخرة انقرضت دون أن تترك آثاراً مكتوبة كثيرة حتى يعرفها المتأخرون معرفة دقيقة وأن أكثر فرقتين عرف عنها بشيء من التفاصيل هما: الفريسيون والقمرانيون.
أما الفريسيون، فالمعرفة لهم جاءت عن طريق الحاخامات الذين حافظوا على كثير من أخبارها، وخاصة في دواوين كتب التلمود، وأما المعرفة بجماعة القمرانيين، فتعود إلى اكتشاف مخطوطات البحر الميت فصارت بهذا الاكتشاف من فرق اليهود المعروفة بعد أن ظلت لحوالي ألف سنة لا يكاد يعرف عنها شيء.
ولكل فرقة من الفرق اليهودية السابقة مذهبها حول الاعتراف بأسفار العهد القديم والأحاديث الشفوية التي يزعمون نسبتها إلى موسى عليه السلام المضمنة في التلمود أو إنكار بعض هذه الأصول ورفض الأخذ بما فيها من أحكام وتعاليم، ولكل منها مذهبه في انتظار المسيح الموعود.
وفيما يلي عرض لهذه الفرق، بما يعرف بها ومعتقداتها بشكل عام في الفترة التي بعث فيه المسيح عليه السلام:

السامريون:

سُمّوا السامريون نسبة إلى منطقة السامرة في فلسطين، وكانت السامرة مدينة تمثل عاصمة مملكة إسرائيل، ثم غلب اسم سامرة على شعب تلك الدولة، فصار يطلق عليهم اسم "سامريون". وهي أقدم الفرق المذكورة آنفاً، ويقال لها: الفرقة الشمالية؛ لأن أتباعها كانوا في شمال فلسطين، وهم خليط من اليهود والآشوريين كانوا يسكنون مملكة إسرائيل القديمة.
وكان يهود دولة يهوذا يعتبرون السامريين فرقة خارجة عن اليهودية، ومن أهم ما يتميز به السامريون في عقيدتهم:

إيمانهم بموسى عليه السلام وإنكارهم نبوة من عداه من بني إسرائيل.

اعترافهم بالتوراة فقط ويضيفون إليها سفر يوشع بن نون عليه السلام، وينكرون ما عدا ذلك من الأسفار والكتب التي يعزوها اليهود إلى الأنبياء وغيرهم، كما لا يعترفون بالتلمود ولا يقبلونه.

اعتقاد أن الجبل المقدس هو جبل (جرزيم)، وهذه كانت من أهم نقاط الاختلاف بين اليهود والسامريين.

ويقال أيضاً إن السامريين اعتقدوا بعض الاعتقادات الباطنية التي حرموا إفشاءها لغيرهم، وهذه ملاحظة مهمة؛ لأن أخبار النصارى تقول بأن الفرق النصرانية الباطنية التي يقال لها الفرق الغنوصية جاءت من قبل السامريين الذين ادعوا اتباع المسيح عليه السلام، على حد تعبير الدكتور عمر الفاروق.
وهم يؤمنون بالخلاص الروحاني على يد المسيح المنتظر أو الرسول الموعود ويعتقدون أنهم وجدوهم جديرون باسم الإسرائيليين، إذ هم الذين ينتسبون إلى يعقوب عليه السلام، وقد استمرت السامرية إلى يومنا هذا، وإن كانوا فرقة صغيرة في أرض فلسطين.

الصدوقيون:

هم أتباع صدوق الذي يقول أهل الكتاب إنه كان يتولى الكهنة في عهد سليمان عليه السلام، وهم من أقوى فئات اليهود بعد الأسر البابلي اقتصادياً وسياسياً بسبب نفوذهم في الهيكل.
وكانت علاقتهم مع الدول الأجنبية الحاكمة الفارسية ثم الرومانية من أحسن العلاقات، وكانت تراعي مصالح الحكام الأجانب في كثير من الأمور وهم من أكثر يهود فلسطين تأثراً بالفلسفة الهللينية.
بل إن الكاهن الصدوقي جاسون (175 ق.م – 172 ق.م) الذي كان كاهناً أيام المملكة السلوقية أراد أن يحول بيت المقدس إلى مدينة هللينية ويغير اسمه إلى أنطاكيا القدس، ويؤسس فيه معاهد ومدارس هللينية.
وكانت الصدوقية فرقة صغيرة من حيث عدد أتباعها، ولكنها كبيرة من حيث ثرواتهم ونفوذهم في الاقتصاد والسياسة، وأما عن عقائدهم فقد لاحظ بعض الباحثين أنه هناك تشابهاً بين اعتقادات الصدوقيين واعتقادات السامريين، إلا أن الصدوقيين اهتموا كثيراً بالهيكل والعبادات التي تقام فيه لأنهم كانوا مشرفين عليه ومن وجود التشابه بينهم وبين السامريين أن الصدوقيين رفضوا كتب الأنبياء الذين جاؤوا من بعد موسى عليه السلام، وقالوا إن التوراة وحدها هي مصدر اليهود ولم يعترفوا بالتلمود، ولا بالروايات الشفوية التي يرويها غيرهم وهم لا يؤمنون بالبعث والآخرة والثواب والجزاء فيها، وعرفوا بالتساهل في الشرائع ومع أنهم رفضوا روايات اليهود الشفوية وكتب الأنبياء، إلا أنهم كان لهم كتاب خاص دونوا فيه فتاواهم وقضاياهم وأحكامهم وأظهروا الارتياب في أخبار آخر الزمان وما تعلق بمبعث المسيح عليه السلام، وتجاهلوها ولم يُعجبهم اهتمام الطوائف بهذه الأمور، وعندما أرسل الله المسيح عليه السلام، بادر الصدوقيون إلى تكذيبه وكانوا أشد أعداء المسيح ومنهم حنانيا وقياف.

الفريسيون:

من أهم الفرق اليهودية، لأنها تنتسب إلى اليهودية المتأخرة -يهودية الحاخامات -التي يدين بها جلّ اليهود بعد مبعث المسيح عليه السلام.
والفريسيون كلمة آرامية تعني المعتزلة؛ لأنهم فارقوا الجماعة ولم يكونوا على رأس جمهور الأحبار وقيل غير ذلك، ويرى بعض الباحثين أن الفريسيين كانوا جزءاً من الطائفة الحاصدية ثم اعتزلوها.
وقد ملكوا مناصب نفوذ في مجلس السبعين الذي ترأس على شؤون اليهود واليهودية ضد الأسر البابلي إلى تدمير الهيكل سنة 70م، وهذا ما يفسر قوة تأثرهم قبل مبعث المسيح عليه السلام بسبب المناصب القوية التي تولوها.
واستمر نفوذهم ولم ينقطع، ولما ولد المسيح عليه السلام كان الفريسيون من أقوى فئات مجلس السبعين، وزاد نفوذهم كثيراً أيام الحكم الروماني عندما لم يشتركوا في الثورة الكبرى ضد الرومان من سنة 66 -70م.
وبعد فشل اليهود وتدمير الهيكل اقتربوا من الرومان واستأذنوهم في تأسيس معهد فريسي لتعليم اليهودية في جنوب فلسطين، وأصبح هذا المعهد من أهم مراكز اليهودية بعد تدمير الهيكل، ومن أهم المجامع العلمية، وذهب البعض إلى أن الفريسيين كانوا هم الزعماء المفكرين للشعب اليهودي زمن عيسى عليه السلام، وإن كان بعض الباحثين يرى أنه لم يكن بين أفرادها من هم في رتبة الرؤساء والوجهاء.
وهم يؤمنون بالأنبياء والرسل المتأخرين الذين جاؤوا بعد سيدنا موسى وهارون عليهما السلام، وآمنوا بالملائكة والشياطين والبعث والحساب والجزاء، واختلفوا في مسائل القضاء والقدر، ووقفوا منها موقفاً شبيهاً بموقف المعتزلة عند المسلمين.
وقد آمنوا بروايات شفوية ينسبونها إلى سيدنا موسى عليه السلام تقابل التوراة وتفسيرها، وهي التلمود لكنهم مع إيمانهم هذا اعتقدوا أن رواية الفريسيين هي الرواية الصحيحة وهي التي يجب على اليهود الأخذ بها واستوجبوا تقليد عامة اليهود للحاخامات أصحاب هذه الرواية، بل إنهم جعلوا الحاخامات هم مراجع الدين وأقاموها مقاماً أعلى من الكهنة. وقد كانوا في ذلك ينتظرون المسيح الخلص في عالم الروح، أي مسيحاً ليس له سلطة الدولة.
ولم يرفض الفريسيون الهيكل، وإنما جعلوه أمراً ثانوياً في دين اليهود من غير الضروريات، ولم يكن ذلك تقليلاً لشأنه ولكنهم رأوا أن التمهيد لمجيء المسيح الذي ينتظرون لا يكون إلا بالدراسة والعبادة وتطبيق الشرع في حياتهم اليومية، ولذلك رفضوا قبول بعض الفرق لضرورة الجهاد كأساس للاستعداد لمجيء المسيح.
وكانوا في عصر الميلاد ينقسمون إلى فريقين؛ فريق يتبع الحكيم (هلل) الذي قدم إلى فلسطين من بابل، والفريق الآخر يتبع الحكيم (شماي) وهو أقرب إلى التخرج لدرجة رفض الراغبين في دخول الدين من غير اليهود، وقد رفضوا الهللينية وعلى العكس من ذلك تشربوا قدراً كبيراً من مذهب الثنائية الفارسي ومذهب مناجاة الأرواح أو اتصال أرواح الأحياء بأرواح الأموات والعلم الآخروي، ولعلنا نلاحظ تأثير هذا على بولس فيما بعد حيث كان منهم.
وكانت العداوة بين الفريسيين والنصارى الأولين عداوة شديدة كما سنعرف، وكانوا من أهم الفرق اليهودية التي أعلنت محاربة المسيح عليه السلام بكل ما لديها.

القمرانيون (جماعة وادي قمران):

وجدت هذه الجماعة في وادي قمران على الشاطئ الشمالي الغربي من البحر الميت، وهو ليس بعيداً عن بيت المقدس، بل هو أقرب مناطق البحر الميت إلى فلسطين "القدس الشريف".
وتتحدث هذه الجماعة عن نفسها أحياناً بأنها تمثل جند الله المرابطين أو كتيبة الله، ويعتقد القمرانيون بموسى ويوشع بن نون عليهم السلام، ويبيتون على الاستعداد الدائم للجهاد في سبيل الله، وكانوا يستفتحون برسول آخر الأيام الذي ينتصرون به على جميع الأمم.
وأحياناً يسمون أنفسهم بالفقراء؛ ولذا زعم بعض الباحثين أن جماعة وادي قمران هي الجماعة الأبيونية، وهي من الطوائف اليهودية التي كانت في عصر المسيح عليه السلام.
ومما يدعو إلى التحفظ في هذه الأمور أن طوائف اليهودية منذ القرن الثاني ق.م حتى تدمير الهيكل الثاني سنة 70م كانت كثيرة ومتنوعة ومتنازعة، الأمر الذي يجعلنا لا نستطيع التأكيد على انتسابها للفرق التي يذكرها العلماء لا سيما والأسانيون لم تكتشف كتب لهم حتى تتم المقارنة.
وكانت حرمة الشرع الموسوي لدى القمرانيين عندهم عظيمة، وقد أوجبوا على جميع أتباعهم دراسة الشرع دراسة دقيقة وصحيحة على أيدي أئمتهم، وهم يؤمنون بالملائكة والقضاء والقدر والبعث والحساب، ويوافقون في كل هذا الأصول الصحيحة التي دعا إليها الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام، وهو خير دليل على أفضليتهم على طوائف اليهود الآخرين وأمثالها في غير وادي قمران.
ويبدو أنه كان لهم -من خلال نصوصهم -أتباع كثيرون في بيت المقدس، وفي سائر مدن اليهود في فلسطين في ذلك الوقت.
وذهب بعض الباحثين أن جماعة النصارى الأولى التي كانت في بيت المقدس تحت رئاسة يعقوب العدل وبطرس ويوحنا الحواري -منذ رفع المسيح عليه السلام حوالي سنة 64ه -كانوا على صلة وثيقة بجماعة وادي قمران، والتشابه بين جماعة وادي قمران والجماعة النصرانية الأولى في بيت المقدس والشام كبير.
وأشار بعض الباحثين إلى التشابه بين يعقوب العدل -إمام النصارى الأول -بعد رفع المسيح والمعلم أو الهادي العدل المذكور في مخطوطاتهم، ومن المهم أن نذكر أن جماعة وادي قمران اعتبرت وجودها في البادية وجهاً من وجوه استعدادها لقبول المسيح عليه السلام ورسول آخر الزمان الذي يأتيهم من قبل البادية، وذلك كما يصرحون عملاً منهم بقول النبي أشعياء.

الآسانيون:

يرى بعض الباحثين أن هذه الفرقة كانت أيام ظهور المسيح عليه السلام من أهم فرق اليهود وأكثرها نشاطاً، حتى من يكتب عن الفكر الديني الإسرائيلي إبان ظهور النصرانية لا يخلو من ذكر هذه الفرقة بين الفرق.
ولكن المعلومات عن هذه الفرقة يكشفها الغموض من البداية، لندرة من كَتب عنهم من القدماء، فهي لا تتجاوز عشرين فقرة لدى المؤرخ يوسيفوس، كذا الحال بالنسبة للكتابات النصرانية القديمة.
والشائع بين العلماء أن الكلمة (الآنسينيون) معناها الأطباء، وأن أصلها آرامي هو كلمة (آسيا) بمعنى الطبيب والمداوي، وكما يقول العرب (الآسي)، وهناك أقوال أخرى.
ويميل أكثر الباحثين إلى الربط بين كون الآسينيين أطباء وبين المسيح ومعجزاته، ويبدو أنهم ما كانوا يبيحون للعالم الخارجي أن يعرف عنهم الكثير.
والظاهر أنه كانت لهم فلسفة دينية وأخلاقية عملت فيها تيارات أجنبية غير يهودية منها الفلسفة الفيثاغورية، ومنها التنظيم الديني المجوسي الفارسي القائم على تقديس النور وربطه بالخير، ومنها رواسب وبقايا من العقائد المصرية الفرعونية، لا سيما ما يتصل منها بتقديس الشمس إلى جانب المعتقدات النابعة من كتب اليهود المقدسة بطبيعة الحال.
إذن هذه كانت أهم الفرق الرئيسية لليهود عند ظهور المسيح عليه السلام.
وقد أشارت الدكتورة بسمة أحمد جستينة إلى أن النذريين أو المنذورين الذين وهبوا أنفسهم ونذروها لحياة القداسة وخدمة الله، لم يكونوا طائفة منظمة مثل أصحاب النِّحَل، بل كانوا آحاداً متفرقين وهؤلاء تكاثروا قبل مولد المسيح؛ لأنه وافق نهاية الألف الرابعة من بدء الخليقة على حسب التقويم العبري وهو الموعود الذي كان منتظراً لبعثة المسيح الموعود، وكان النبي يحيى عليه السلام يُعدّ علماً من أعلامهم.
وهؤلاء النذريون كانوا أهل صلاح، فكانوا قوة ذات بال في عصر الميلاد، وخاصة أنهم يؤمنون بأنهم رواد الدعوة إلى المسيح عليه السلام، ويترقبون ظهوره دون أن تحيط بهم طائفة معينة أو مذهب محدود.

الهيكل ورجال الدين:

الهيكل هو الذي بناه سليمان عليه السلام ليكون مقراً للعبادة، ثم جاء البابليون بعد حوالي أربعة قرون وهدموه، ثم أمر (قورش الفارسي) بإعادة بنائه سنة 536 ق.م، وجاء الملك (هيرودوس) بعد خمسة قرون فجدد بنائه، وتمّ ذلك في عصر الميلاد.
وأما عن وضع الهيكل وسلطان الكهنة في عصر الميلاد، فكان ينتظمهم تنظيماً طبقياً يتكون من طبقة عليا هم رجال الدين، وطبقة دنيا هم الكتبة أو فقهاء الشريعة، أما عن طبقة رجال الدين فكانت تعمل على انتظام العبادة في المعبد وتشرف على تقديم الذبائح، وإن كانت لا تعتني بدراسة الشريعة أو تعليمها، بل توجه كل ثمارها إلى حفظ النصوص وممارسة الطقوس وخاصة في الحفلات السنوية التي تفد فيها على القدس أفواجاً من الحجيج، وكانوا حريصين على تأثيرهم في الشعب إلا أنهم كانوا في نفس الوقت تابعين للرومان خاضعين لحكمهم.
وأما الكتبة أو فقهاء الشريعة، فكانوا يسجلون الأشعار الدينية لطالبيها، وانكبوا على شرح الكتاب المقدس أحياناً، وهم في عملهم هذا -شرح الكتاب المقدس-لم يسلموا من التأثر بالمذاهب الثنوية، والنظريات اليونانية في الإله والكون والإنسان.
بل إن بعض الكتاب ذهبوا إلى أنهم كانوا مسؤولين عن التفسيرات الدقيقة للتوراة، ولم يكن لهؤلاء الكتبة نصيب من وظائف الهيكل وكانوا جميعاً من الفريسيين إذ هم الذين يعترفون بالأسفار الحديثة ويعتمدون عليها في العبادات والمعاملات، ولما ولد المسيح كانت وظائف الهيكل محصورة في مجلس (السنهدرين).
وقد سلب هذا المجلس في عصر المسيح حق الحكم في الجرائم الكبرى، وكانت أحكامه في تلك الأيام معلقة على إقرار الحاكم الروماني يُقرها أو ينقضها، وكان موقفهم مما يشاع في ذلك الوقت عن قرب المسيح المنتظر هو عدم الترحيب بذلك، لما في ذلك من الاعتراف بفساد الزمن كله، وفي هذا اتهام لهم بالفساد.

مراجع البحث:

علي محمّد محمّد الصّلابيّ، المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام (الحقيقة الكاملة)، 2019م ص (39:29)

يوسيفوس، التاريخ اليهودي، مكتبة الكتب المسيحية، بيروت، 1872م، ص. ص 264 -286.

السكسي، البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان، مكتبة المنار، الأردن، الطبعة الثانية، 1417 ه، ص 89 -90.

عبد المجيد الشرفي، الفكر الإسلامي في الرد على النصارى، الدار التونسية للنشر، تونس، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986م، ص. ص 25 -28.

حسن ظاظا، الفكر الديني اليهودي أطواره ومذاهبه، دار القلم، دمشق / دار العلوم والثقافة، بيروت، 1407ه، ص 221.


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022