السؤال
إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن، ولست على طهارة كالدورة الشهرية، فهل في ذلك حرج علي؟ وهل يلحقني إثم على ذلك؟.
الجواب
أجاب عن السؤال: الشيخ/ ابن باز -رحمه الله-.
الجواب:
لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة التفاسير، ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء.
أما الجنب فليس لها قراءة القرآن مطلقاً حتى تغتسل ولها أن تقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات لما ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة. وفي لفظ عنه –صلى الله عليه وسلم- أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد "فأما الجنب فلا ولا آية".