القرآن الكريم كتاب معجز
بقلم: د. علي محمد الصلابي
الحلقة الأولى
ربيع الآخر ١٤٤١ه / ديسمبر ٢٠١٩م
من خصائص القرآن الكريم: الإعجاز، فهو المعجزة الكبرى لمحمد صلى الله عليه وسلم، التي لم يتحدَّ العرب بغيرها، برغم ما ظهر على يديه من معجزات لا تحصى.
أولاً: تعريف المعجزة وشروطها:
لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة مصطلح المعجزة، إنما ظهر هذا المصطلح في وقت متأخر بعض الشيء عندما دوّنت العلوم ومنها علم العقائد، في أواخر القرن الثاني الهجري وبداية الثالث، لذا نجد أن القرآن الكريم قد استعمل كلمة "الآية" في صدر إعطاء الدلائل للرسل عليهم الصلاة والسلام لمحاجة الأقوام، يقول تعالى:" وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَيُؤْمِنُونَ" (الأنعام، آية: 109).
كما استعمل القرآن الكريم تارة لفظة "البينة" كما في قوله:" قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً" (الأعراف، آية : 73).
والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو حسية.
وتارة يستخدم القرآن لفظة "البرهان" قال تعالى:" فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ" (القصص، آية : 32).
والبرهان بيِّن للحجة وهو أوكد للدلالة ويقتضي الصدق لا محالة.
كما يأتي التعبير عن المعجزة أحياناً بالسلطان، قال تعالى:"تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ" (ابراهيم، آية : 10).
ولعل اختيارهم لهذا المصطلح بدلاً من الآية والكلمات الأخرى لإزالة الدلالة المشتركة في الآية من القرآن الكريم كما في قوله تعالى:" مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ ِشَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة، آية : 106).
وبيّن الآية بمعنى العلامة البارزة الدالة على وجود الخالق سبحانه وتعالى ووحدانيته كما في قوله تعالى:" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ" (آل عمران، آية : 190).
وبين الآية بمعنى البناء العالي، كما في قوله تعالى:" } أَتَبْنُونَ بِكُلّ ِرِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ" (الشعراء، آية 128).
وكذلك الخروج من الدلالات المشتركة في الكلمات الأخرى.
1ـ تعريف المعجزة:
أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة يظهره الله على يد رسله. فالمعجزة أمر خارق للسنة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الكون ولا تخضع للأسباب والمسببات ولا يمكن لأحد أن يصل إليها عن طريق الجهد الشخصي والكسب الذاتي، وإنما هو هبة من الله سبحانه وتعالى يختار نوعها وزمانها ليبرهن بها على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أكرمه بالرسالة.
والسحر والأعمال الدقيقة التي يمارسها بعض أهل الرياضات البدنية أو الروحية لا يدخل تحت اسم الخارق لأن لكل من تلك الأمور أساليب يمكن لأي إنسان أن يتعلمها ويتقنها ويمارسها، إذا اتبع الأسباب والأساليب المؤدية إلى نتائجها أمكنه بواسطة الجهد الشخصي والمران والممارسة أن يتوصل إلى تلك النتائج، أما الأمور الخارقة فلا تدخل تحت طاقة البشر، فليست لها أسباب تؤدي إليها.
2ـ شروط المعجزة:
ومن خلال التعريف السابق للمعجزة نستطيع أن نتلمس شروطها:
أ ـ أن تكون من الأمور الخارقة للعادة: مثل عدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وعدم إغراق الماء لموسى عليه السلام وقومه، وعدم سيلانه عليهم، ومثل القرآن الكريم.
ب ـ أن يكون الأمر الخارق من صنع الله وإنجازه، قال تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِي َبِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ" (غافر، آية : 78).
ج ـ سلامتها من المعارضة.
د ـ أن تقع على مقتضى قول من يدّعيها.
ه ـ التحدي بها.
و ـ أن يستشهد بها مدّعي الرسالة على الله عز وجل.
ز ـ تأخر الأمر المعجز عن دعوى الرسالة.
وقد توافرت هذه الشروط في إعجاز القرآن الكريم.
3ـ القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى:
لما زعم المشركون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي ألف القرآن، قال الله تعالى:" أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (الطور، آية : 33 ــ 35).
ــــ ثم تحداهم بعشر سور:" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ" (هود، آية : 13 ــ 14).
ــــ ثم تحداهم بسورة واحدة:" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" (البقرة، آية : 23 ـ 24).
ــ وقال تعالى:"أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (يونس، آية : 38).
فعجز جميع الخلق أن يعارضوا ما جاء به، سجل على الخلق جميعاً العجز إلى يوم القيامة بقوله تعالى:" قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (الإسراء، آية : 18).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما من الأنبياء نبيّ إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجوا أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة".
إن معجزات الأنبيـاء تتماثل مـن حيث إنهـا حسية ومخصوصة بزمنها، أو بمـن حضرها، أو منقرضة بانقراض من شاهدها، أما معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي القرآن الكريم الذي لم يعط أحد مثله، وهو أفيدها وأدومها، لاشتماله على الدعوة والحجة، واستمرار تحديه في أسلوبه وبلاغته ومعانيه وأخباره، وعجز الجن والإنس على أن يأتوا بسورة مثله مجتمعين أو متفرقين في جميع الأعصار، مع اعتناء معارضيه بمعارضته فلم ولم يقدروا، فعمَّ نفعه من حضر ومن غاب، ومن وجد ومن سيوجد إلى آخر الدهر، ولذلك فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعاً.
هذا شرح للحديث على وجه الإجمال، وأما أسباب اختصاص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن سائر الأنبياء بهذه المعجزة الظاهرة، فلثلاثة أسباب صار بها من أخص إعجازه، وأظهر آياته:
1 ـ إن معجزة كل رسول موافق للأغلب من أحوال عصره والشائع المنتشر من ناس دهره، فلما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عصر الفصاحة والبلاغة خص بالقرآن في إيجازه وإعجازه، بما عجز عنه الفصحاء، وأذعن له البلغاء، وتبلد فيه الشعراء ليكون العجز عنه أقهر، والتقصير فيه أظهر، فصارت معجزاته وإن اختلفت متشاكلة المعاني، مختلفة العلل.
2 ـ إن المعجزة في كل يوم بحسب أفهامهم وعلى قدر عقولهم وأذهانهم وأفهامهم، والعرب أصح الناس أفهاماً وأحدَّهم أذهاناً، فخصوا من معجزات القرآن بما تجول فيه أفهامهم، وتصل فيه أفهامهم، وتصل إليه أذهانهم.
3 ـ وهذه المعجزة جمعت بين الدليل لما فيه من الإعجاز وغيره من وجوه الدلالة وبين المدلول بما فيه من بيان الإيمان وأدلته، وبيان الأحكام الشرعية والقصص والأمثال، والوعد والوعيد وغير ذلك من علومه التي لا تنحصر، ثم جعل حفظه وتلاوته من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى.. ولهذا توفرت الدواعي على حفظه على مر الدهور والأعاصر، ففي كل قرن ترى من حفظته ما يفوق العد والإحصاء، ويستنفذ نجوم السماء ومثل ذلك لم يتفق لغيره من الكتب الإلهيه المقدسة.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً" آية من آيات نبوته، كما قال النووي: فإنه أخبر صلى الله عليه وسلم بهذا في زمن قلة من المسلمين، ثم من الله تعالى ففتح على المسلمين البلاد، وبارك فيهم، حتى انتهى الأمر، واتسع الإسلام في المسلمين إلى هذه الغاية المعروفة، ولله الحمد على هذه النعمة وسائر نعمه التي لا تحصى.
توضيح هذا الإعجاز:
ــ بيان حال محمد صلى الله عليه وسلم:
إن وضعه صلى الله عليه وسلم من الناحية العلمية معروف عند المشركين، فهو:
أ ـ بشر مثلهم، وليس من جنس آخر.
ب ـ أمي، لا يقرأ ولا يكتب.
جـ ـ تجاوز الأربعين، ولم يكن معروفاً قبل ذلك بالخطابة، مجاله بعيد عن الكلمة، وهو التجارة، ولم يحفظ عنه قبل البعثة أثر يدل على إنشائه لقصيدة أو حتى خطبة نثرية.
د ـ أنه صلى الله عليه وسلم أتى بكتاب نسبه إلى الله، أجمع العرب على فصاحته وبلاغته وحسن نظمه، واشتماله على علوم شتى، وآداب تترى.
وقوع التحدي بهذا الكتاب:
أ ـ إن هذا التحدي قائم في وجه كل معارض للرسول صلى الله عليه وسلم.
ب ـ التحدي بأن يأتوا بسورة من مثله.
جـ ـ وللمعارض أن يستعين بمن شاء من أعوان وشهداء سواء كانوا من الجن، أو من الإنس، أو من الجن والإنس مجتمعين معاً.
وجود دواعي التحدي:
أ ـ العرب أهل فصاحة وبلاغة وبيان.
ب ـ إن معارضي الرسول صلى الله عليه وسلم أهل عداوة عظيمة له.
جـ ـ وهم حريصون أشد الحرص على إبطال دعوته بأي وسيلة، ومن أي طريق.
نتيجة التحدي صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم:
لأنهم عجزوا غاية العجز عن الإتيان بسورة من مثله، ولو كان عندهم أدنى تأهل وتمكن لفعلوا، ولكنهم لم يقدروا، إذ كلام الفقير الناقص الجاهل، لا يكون أبداً مثل كلام الذي له الكمال المطلق، والغنى المطلق والقدرة المطلقة، والعلم المطلق، فكما أن ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، فبالضرورة ليس لكلامه مثيل ولا شبيه، ولا يشتبه كلامه بكلام المخلوقين إلا على من اختل عقله، وغاب فؤاده، وهذا برهان ساطع ودليل قاطع على صحة ما جاء به صلى الله عليه وسلم، ويبقى على من عجز عن هذا التحدي قرار أن لا مفر من اتخاذ أحدهما:
ــ إما أن يؤمن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من الله، وأن القرآن حق كلام الله، وهذا هو مقتضى العقل، وسبيل الفطرة السليمة، طريق الناجين في الدنيا والآخرة.
ــ وإما أن يعاند، وهو يعلم من نفسه أن القرآن حق، وهذا سبيل الجاحدين ومقتضى الجهل والعناد، وأصحاب النفوس المريضة، والقلوب السقيمة، وطريق الخاسرين في الدنيا والآخرة.
وقد كان هذا التحدي سبباً في إسلام الكثيرين، لأن القرآن بهذه الاستشارة للعقول والألباب والقلوب يدعو للتفكر في القرآن بشكل أكبر، ويجعل الإنسان الشاك يتدبر أكثر وأكثر، حتى يصل إلى النهاية المحمودة إذا كان ممن يبحث عن الحق متجرداً من الهوى.
ثانياً: وجوه إعجاز القرآن:
كتب العلماء البلغاء قديماً وحديثاً حول "إعجاز القرآن" ووجوه هذا الإعجاز وألفت في ذلك كتب شتى، فمنهم من عُني بإخباره بالغيوب، ومنهم من عُني بالنظم والعبارة والأسلوب، أو ما يسمى "الإعجاز البياني" وقد كتب فيه القدماء، مثل الباقلاني، والرماني، والخطابي، والجرجاني، والفخر الرازي، وغيرهم.
وكتب فيه المحدثون، مثل: مصطفى صادق الرافعي، وسيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" ومثله "مشاهد القيامة في القرآن" وطبقه في تفسيره "في ظلال القرآن" وكتاب الدكتور بدوي طبانة "بلاغة القرآن" والدكتور محمد عبد الله دراز "النبأ العظيم" ومنهم من عُني بالإعجاز التشريعي أو الإصلاحي الذي جاء به القرآن، كما فعل الشيخ محمد رشيد رضا في كتابه "الوحي المحمدي" حيث جدد التحدي بالقرآن، وبين المقاصد التي جاء القرآن يلحقها الحياة، وأنه يستحيل أن يأتي بها رجل أمي في أمة أمية، وقد فاقت كل ما جاء به الفلاسفة والمصلحون ومثل ذلك: المقالات التي كتبها العلامة محمد أبو زهرة في مجلة "المسلمون" الشهرية المصرية، تحت عنوان "شريعة القرآن دليل على أنه من الله".
وفي عصرنا ظهر نوع جديد أطلق عليه الإعجاز العلمي ويقصد به: ما تضمنه القرآن من إشارات ودلالات على حقائق علمية كانت مجهولة للناس في وقت نزل القرآن، وتعتبر سابقة لغيرها، ولا تتصور أن تصدر من رسول أمي في بيئة أمية، وفي عالم لا يعرف عن هذه الحقائق شيئاً، واشتهر في هذا الميدان كل من الشيخ عبد المجيد الزنداني والدكتور زغلول راغب محمد النجار وغيرهم.
وقد تعددت جوانب الإعجاز القرآني، بمعنى عجز البشر عن الإتيان بشيء مثله بتعدد الزوايا، التي ينظر منها إنسان محايد إلى كتاب الله، ومن هذه الجوانب:
1ـ الإعجاز اللغوي، الأدبي، البياني، البلاغي، النظمي، اللفظي، والدلالي.
2ـ الإعجاز العقدي "الاعتقادي".
3ـ الإعجاز التعبدي "العبادي".
4ـ الإعجاز التشريعي.
5ـ الإعجاز التاريخي.
6ـ الإعجاز التربوي.
7ـ الإعجاز النفسي.
8ـ الإعجاز الاقتصادي.
9ـ الإعجاز الإداري.
10ـ الإعجاز التنبؤي.
11ـ الإعجاز العلمي.
12ـ إعجاز التحدي للإنس والجن مجتمعين أن يأتوا بشيء من مثله في أسلوبه، أو مضمونه، أو محتواه دون أن يتمكن أحد من ذلك.
المصادر والمراجع:
* القرآن الكريم
* علي محمد محمد الصلابي: المعجزة الخالدة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم براهين ساطعة وأدلة قاطعة، دار المعرفة، صفحة (15:8).
* ثامر بن ناصر: رسالة خاتم النبيين محمد، صفحة (155,157).
* يوسف القرضاوي: كيف نتعامل مع القرآن العظيم، صفحة (32,34).