السؤال:
السلام عليكم شيخنا الفاضل
والله انا جد قلقة ومتوترة بسبب هذا الامر وهو ان اولادي ما إن بلغوا السنة اولى جامعي وكسبوا هاتفا ذكيا حتى تركوا الصلاة
ولا يصلوا إلا الجمعة
حاولت معهم مرارا وتكرارا بالكلمة الطيبة بالنهر بالمعاداة احيانا لكن دون جدوى
فهل اتركهم على هذا الحال علما انني من النوع الذي ربما أغض النظر لكن ما إن أفكر في الامر حتى أعود وادعوهم إلى الصلاة وأحيانا بالنهر
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبناؤك على خطر عظيم، فترك الصلاة من أكبر الكبائر، ومن أعظم الذنوب، وقد نص القرآن على أن تارك الصلاة من أهل سقر وهي من دركات جهنم والعياذ بالله، ووصفه بأنه مجرم، قال تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين) فنهيب بك أن تسلكي كل الطرق لدعوتهم إلى الصلاة، منها ان تختاري لهم صحبة صالحة، فالجليس الصالح يساعد الأبوين على تربية الأبناء، ومنها إرشادهم لسماع المحاضرات التي فيها ترهيب من ترك الصلاة.
كما أن تارك الصلاة مقطوع، لا تحاط به العناية الإلهية، فهو معرض لكل صروف وكوارث الدهر، فحذريهم واحرصي على هدايتهم.
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً