السؤال:
لدي سؤال في الطلاق
منذ أن تزوجت وتعرضت لسحر الربط ومن ثم سحر وقف حال وتفرقه بناءا عما قاله الرقاه وخلال فترة تلفظت بلفظ الطلاق عدة مرات متفرقه وكنا نستفتي ثم نعود للحياة الزوجيه وبعض العلماء قال سألته عن طلاق المسحور قال من الذي يقول انك مسحور قلت له راقي ثقه قال لا يقع الطلاق وقرات فتوي للشيخ عبدالله الجبرين رحمه الله قال فيها ..ولكن إذا عمل السحر علي إيقاع الكراهية بينه وبين زوجته ولم يجد الراحه الا في الطلاق فلا يقع ..لقوله تعالى وبتعلمون منهما ما يفرقون بين المرء وزوجه.. الايه
فأنا في حيرة فما راي حضرتك في هذا
هل اخذ بفتوي الشيخ الجبرين ام ماذا أفعل لان الفتاوى تختلف من عالم لاخر
الجواب:
أما عن طلاق المسحور، فإن كان السحر قد أفقده الإدراك، بحيث صار لا يعي ما يقول، أو يجد نفسه مرغما على التلفظ بنا لا يريد قوله، فهذا لا يقع طلاقه.
وأما إن وجد تغيرا عاطفيا بقلبه بسبب السحر، مع بقاء إدراكه وكامل وعيه، فهذا يقع طلاقه، ولا أدري على أي من هاتين الحالتين نقلتم الفتوى المذكورة.
إجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خير