السؤال
ماهي الخطوات التي تسير بنا الى الله عز وجل
الجواب
أول الخطوات بعد صدق الإيمان هو المحافظة على الفرائض، بأن تؤديها لا تنقص منها شيئا، وتحفظها مما يعتريها، فتصلي الفرائض في أوقاتها وبجماعة، وتصون صيامك مما يقلل أجره من آفات الجوارح، كالعين واللسان.
وتنقي أموالك بالزكاة، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا.
فإذا فعلت ذلك فحصن فرائضك بالنوافل، فنفل الصلاة التطوع، ونوافل الصلاة كثيرة معروفة، كالضحى والتهجد والرواتب.
ونفل الصيام هو صيام الايام الفاضل كعرفة وعاشوراء، وتكثر من الصيام في المحرم وشعبان، وصيام الاثنين والخميس.
ونفل الزكاة الصدقة.
وتلتزم ذكر الله تعالى وهو من أعظم القربات، فتلتزم بأذكار الصباح والمساء، وتجعل لنفسك أورادا من الأذكار، كالتهليل والتسبيح والحمد والتكبير والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وصاحب القران الكريم، إخرص على أن لا يفوتك يوم دون تلاوة مهما قلت. فإن حفظته فقد اختصرت الطريق إلى الله عز وجل.
وعليك الحذر من معوقات الوصول، وهي المعاصي، إياك أن تستخف بمعصية مهما صغرت، فقد تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم.
واحرص على الإخلاص، بأن لا يدخلك الرياء في هذا.
واجعل لنفسك خبيئات، وهي أعمال صالحة لا يعلم بها أحد إلا الله تعالى.
واختر لنفسك وقتا تتفكر فيه في نعم الله وعظيم خلقه والكون والموت ونحو ذلك.
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً
