الثلاثاء

1446-05-24

|

2024-11-26

فضائل صلاة الفجر وسنتها:

1. نور يوم القيامة: قال رسول الله ﷺ: "بَشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ" (رواه الترمذي). أداء صلاة الفجر يحظى بهذا النور العظيم.

2. شهادة الملائكة: قال تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (الإسراء: 78)، أيّ تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار صلاة الفجر، وهذا شرف للمصلين.

3. البراءة من النفاق: قال رسول الله ﷺ: "ليسَ صلاةٌ أثقلَ علَى المنافقِينَ مِنَ الفَجرِ والعشاءِ، ولو يعلمونَ ما فيهما لأتوْهما ولو حَبوًا" (رواه البخاري). المداومة على صلاة الفجر دليل على الإيمان الصادق.

4. الحفظ في ذمة الله: قال النبي ﷺ: "مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللَّهِ..." (رواه مسلم). ويُحفظ المصلِّي بعناية الله ورعايته.

5. أجر قيام الليل كله: قال رسول الله ﷺ: "من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ، ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّهُ" (رواه مسلم).

6. سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها: قال النبي ﷺ: "ركعتا الفجرِ خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها" (رواه مسلم). وهذه السنة تُظهر قيمة عظيمة تجعل الدنيا بأسرها صغيرة أمام أجرها.

7. الطمأنينة النفسية والبركة في الرزق: صلاة الفجر بداية مباركة ليوم مليء بالنشاط والرزق، قال النبي ﷺ: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" (رواه أبو داود).

سنة الفجر:

- عدد الركعات: ركعتان خفيفتان قبل الفريضة.

- وقت السنة: قبيل صلاة الفجر.

- صفة الصلاة: يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الإخلاص.

- ثوابها: كما ورد، "خير من الدنيا وما فيها"، وهي من السنن الراتبة المؤكدة.

وخلاصة القول: صلاة الفجر وسنتها ليست مجرد عبادة واصطفاء رباني لعباده الصادقين والموقنين بأجور هذا المقام، وهي من أعظم أبواب الرزق والسعادة والسكينة في الدنيا والآخرة.

د. علي محمد الصلابي


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022