الأحد

1446-12-12

|

2025-6-8

امرأة جربت كل وسائل مانع الحمل ما نفعت معها ركبت وسيلة واخدت برشام مانع الحمل ومع ذلك تحمل.

السؤال ما حكم تكميم الرحم بمعني ربط المبايض بحيث أنها بعد هذه العملية  لن تحمل ابداً بعد ذلك .
كوسيلة لمنع الحمل لانها معها اولاد وتكتفي بهم ولا تريد آخرين نظرا لظروف المعيشه الصعب وخوفا علي حياتها ؟
ما حكم الشرع في ذلك؟


يحرم الإعقام (أي أن يجعل الانسان نفسه عقيما) بقطع نسله قطعا دائما، كإخصاء الرجل، او عقد رحم المرأة أو رفعه، كل هذا حرام، ودليل ذلك ما رواه الشيخان عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: (رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له لاختصينا)

و كذلك ما رواه الطبراني أنه قال: (يا سول الله، إني رجل يشق على العزوبة، فأذن لي في الخصاء. قال: لا؛ ولكن عليك بالصيام)

وأما المنع المؤقت لأجل الترتيب بين الأولاد، أو أي ظرف آخر، فجائز إن كانت الوسيلة ليس فيها ضرر صحي.

فإن كانت الوسائل لم تنفعك فعليكم بالعزل، وهو القذف في الخارج

إجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خير
 


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022