السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
عندي سؤال لفضيلتك يخص زوجين حصل بينهما حديث فيه مزح وهزل حول كلمة الطلاق ولكن جهلا وليس قصدا ومر زمن لا بأس به حتى سمعا ان ذلك يسبب الطلاق فعلا حتى ولو كان غير مقصود ولا نية للطلاق وقد كان الزوج لفظ حديثا حول الطلاق ولا يتذكر صيغة الكلمات بالضبط .
ما ريكم وان فعلا حصل الطلاق ما العمل كي يصلحا الخطأ الجسيم؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طلاق الهازل يقع، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
ويختلف الحكم بحسب ألفاظ الطلاق، فهناك ألفاظ يقع بها الطلاق مباشرة، وهناك ألفاظ تعتمد على نية صاحبها، وبما أن المتلفظ لا يذكر اللفظ فالطلاق لا يقع، لأن عقد النكاح لا يزول إلا بيقين، وندعو الزوجين إلى الحذر من ألفاظ الطلاق وعدم الهزل بها، فهذه أمور خطيرة .
أجاب على السؤال فضيلة الشيخ الدكتور وليد فائق الحسيني السامرائي أستاذ الشريعة والفقه وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جزاه الله خيراً
