في معنى توحيد الأسماء والصفات
د. علي محمد الصلابي
الحلقة: العاشرة
شعبان 1441ه/ أبريل 2020م
توحيد الإسماء والصفات هو الإيمانُ بما أثبته الله تعالى لنفسِه في كتابه، وأثبته له رسولُه صلى الله عليه وسلم في سنّته من الأسماء الحسنى، والصفات العُلى، من غيرِ تحريفِ ألفاظها أو معانيها، ولا تعطيلها بنفيها، أو نفي بعضِها عن اللهِ عزّ وجلّ، ولا تكييفها بتحديدِ كُنهها، وإثبات كيفيّةِ معينةٍ لها، ولا تشبيهها بصفات المخلوقين.
أولاً ـ الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات:
إنّ توحيدَ الله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته يتطلّبُ التقيُّدَ في ذلك بكتاب ربنا وبسنّة رسولنا صلى الله عليه وسلم، فلا نصنعُ له اسماً أو صفةً ليست واردةً في الوحيين، ولا نشبِّهه بأحدٍ من خلقه، فهو سبحانه متّصفٌ بكلِّ كمالٍ، منزَّهٌ عن كلِّ نقصٍ. {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *} [الشورى :11] .
وعلى ذلك فيمكِنُ أن نذكرُ هـذه الأسس:
1 ـ إنّ أسماءَ الله تعالى وصفاته توقيفيةٌ، فلا نُثْبِتُ للهِ تعالى ولا ننفي عنه إلا بدليلٍ من الكتاب أو السنة، إذ لا سبيلَ إلى ذلك إلا من هـذا الطريق.
2 ـ إنَّ الإيمان بأن الله تعالى لا يشبهُ أحداً من خلقِهِ لا في أسمائه ولا صفاته، كما لا يشبهه أحد من خلقه، وإنْ سمّى أو وصفَ أحداً من المخلوقين بتلك الأسماء والصفات فذلك اشتراك في اللفظ، لا يوجِبُ مماثلَة المخلوقين له فيما دلت عليه هـذه الأسماء والصفات.
فأسماءُ الله تعالى وصفاتُه على ما يليقُ به سبحانه وتعالى، وما يسمّى به من المخلوقين أو يوصف من ذلك فعلى ما يليق بالمخلوق نفسه، فكلٌّ بما يليقُ به، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *} [الشورى :11] .
3 ـ إنَّ صفاتِ الله كلَّها صفاتُ كمالٍ، فله سبحانه الكمالُ المطلقُ، وهو المنزّهُ عن كلِّ نقص.
ومما ينبغي معرفته في الإيمان بأسماءِ الله وصفاتهِ أن يقطعَ الإنسان الطمعَ في معرفة كيفيتها، وألاّ يسأل عن ذلك، إذ لا يُسْأل عن صفاتِ الله تعالى بكيفٍ.
وأن يعلمَ مع ذلك ويعتقدَ أنَّ هـذه الصفات معلومةُ المعنى، فلم يخاطِبِ الله تعالى عبادَه ويتعبّدهم بأمورٍ لا يعلمون معناها، ولهـذا قال الإمام مالك وغيرُه من علماء لأمة لمن سأله عن كيفية استواء الله تعالى على عرشه: الاستواءُ معلومٌ، والكيفُ مجهولٌ، والإيمان به واجبٌ، والسؤالُ عنه بدعةٌ.
وقال ربيعةُ الرأي شيخُ مالك قبله: «الاستواء معلومٌ، والكيفُ مجهولٌ، ومِنَ اللهِ البيانُ، وعلى الرسولِ البلاغُ، وعلينا الإيمان».
ثانياً ـ أدلّةُ هـذا النوع من التوحيد:
لا تخلو سورةٌ من سور القرآن الكريم من ذكرِ اسمٍ من أسماء الله تعالى، أو صفةٍ من صفاته، ومن ذلك سورةُ الإخلاص فهي بكاملها أسماء الله وصفاته قال تعالى: {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد} ففي هـذه السورة وصف الله سبحانه وتعالى نفسَه بأنّه (أحدٌ صمدٌ) فهـذان الوصفان يدلاّن على اتصافِ الله بغايةِ الكمال المطلق
ومعنى (الصمد): المستغني عن كلِّ أحدٍ، والمحتاجُ إليه كُلُّ أحدٍ، وهـذا المعنى يدلُّ على الإثباتِ والتنزيه.
فالإثباتُ: وصفهِ سبحانه بأنه هو الذي يُصْمَدُ إليه، أي يُرْجَعُ إليه في كلِّ أمرٍ، وذلك لأنّه هو المتصفُ بجميع صفاتِ الكمالِ، فهو القادِرُ على كلِّ شيءٍ، والفعّال لما يريدُ، بيدِهِ الخَلْقُ والأمرُ والجزاءُ، وما من قوّةٍ لغيره تعالى إلا بهيمنةٍ منه، إذا شاءَ أبقاها، ومتى شاء سلبها، فالمرجِعُ والمرادُ إليه سبحانه.
وأما التنزيه: فبوصفِهِ تعالى بأنّه غنيٌّ عن كلِّ شيءٍ، فلا افتقارَ فيه بوجهٍ من الوجوه: لا في وجودهِ، فإنَّه الأوّلُ الذي ليس قبلَه شيءٌ، وهو الذي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *} [الإخلاص :3] ولا في بقاءه، فإنه الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ. ولا في أفعاله، فلا شريكَ له ولا ظهير.كما أنَّ وصفه سبحانه بأنّه (أحد صمد) يدلُّ على اتصافه بالكمالِ المطلق، فكذلك يدلان على معنًى آخر، وهونفي الولادة والتوليد عن الله سبحانه.
قال تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أْسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ *} [الانعام :14] .
وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ *مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ *إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ *} [الذاريات :56 ـ 58] .
فإنَّ الأحدَ هو الذي لا كفؤَ له ولا نظيرَ، فيمتنعُ أن تكونَ له صاحبةٌ ولا ولدٌ، قال تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ *} [الانعام :101] وفي هـذا نفيٌ عن المخلوقاتِ مكافأتِها أو مماثلتَها للخالق.
ومثل ذلك قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ *} [الانعام :1] أي: يعدلون به غيره، فيجعلون له من خلقه عِدْلاً ونظيراً.
ومثل هذا قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا *} [مريم :65] أي لا شيءَ يساميه، لا ندَّ، ولا عِدلَ، ولا نظيرَ له يساويه، فأنكر التشبيه والتمثيل.وبهـذا يتبيّن لنا أنّ تنزيهه سبحانه عن العيوبِ والنقائصِ واجبٌ لذاته، كما دلّت على ذلك سورةُ الإخلاص.
ثالثاً ـ أسماء الله الحسنى:
لربنا تبارك وتعالى أسماءٌ سمّى بها نفسه، منها ما أنزله في كتابه، كالأسماء الموجودةِ في القرآن الكريم، ومنها ما علّمه الله تعالى بعضَ خلقه من الأنبياء والمرسلين، أو الملائكة المقربين، أو مَنْ شاءَ الله تبارك وتعالى. ومن أسمائه سبحانه ما استأثر به في علم الغيب عنده، فلا يعلمه أحد.
وذلك أنَّ لله تعالى من معاني العظمة ما لا تستطيعُ المخلوقاتُ إدراكه، لأنّه الإلهُ الحقُّ المبين، له الجمالُ المطلقُ، والكمالُ المطلقُ، والجلالُ المطلقُ، والعظمةُ التامّةُ، والقدرةُ الكامِلَةُ، فلله تعالى أسماءٌ وصفاتٌ لا يحيطُ بها إلا هو سبحانه وتعالى.
1 ـ أسماء الله تبارك وتعالى كثيرة: بل كما قال ربنا عز وجل: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا *} [الكهف :109] وقال: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *} [لقمان :27] فلله عزّ وجل من معاني الحَمدِ والمجدِ، والكمالِ والعظمةِ، والقوةِ والقدرةِ والسلطانِ، ما لا يحيطُ به بشرٌ، ولا يدركُهُ عقلٌ، ولا يقف عند منتهى كُنههِ إدراكٌ، وحديث التسعة والتسعين لا يعني قصر الأسماء الحسنى عليها، بل إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح ـ الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ـ مناجياً وداعياً ربّه تبارك وتعالى: «أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ، سمَّيْتَ بهِ نفسَكَ، أو أنزلتَهُ في كتابِكَ، أو علّمتَهُ أحداً منْ خَلْقِكَ، أو استأثرتَ بهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَك». وذكر في حديث الشفاعة أنّه يسجدُ صلى الله عليه وسلم تحت العرش، فيفتَحُ اللهُ عليه بمحامدَ يعلّمُها له، لم يكن يَعْلَمُها مِنْ قبلُ.
2 ـ أسماء الله تبارك وتعالى توقيفية: فلا يحقُّ لأحدٍ مِنَ الناس أن يخترعَ لله تعالى اسماً، وإنّما أسماؤه سبحانه هي ما جاء في القرآن الكريم أو السنة بصفة الاسم، مثل: الخالق، البارئ، المصوِّر، الملك، القدّوس، السّلام، العزيز، الحكيم، العليّ، العظيم، المؤمن، المهيمن... إلخ
3 ـ من أسماء الله الحسنى ما يختصُّ به سبحانه: فلا يجوزُ أن يُسمَّى بها غيرُه، وهي: (الله) و(الرَّحمنَ)، {قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ} [الاسراء :110] ولهـذا لا يتسمّى أحدٌ بهـذين الاسمين من المخلوقين قطّ إلا قصمه الله تعالى، فالله والرَّحْمَنُ من الأسماء التي لا يُسمَّى بها أحدٌ إلا الله عز وجل.
4 ـ من أسماء الله عز وجل ما يجوزُ أن يُذْكَرَ وحدَه منفرداً: كالعزيزِ، والحميدِ، والحكيم، والرحيمِ، والعليمِ، والخبيرِ، والبصيرِ.. وما أشبه ذلك، فتناديه بها، وتدعوه بها، وتعرفُه سبحانه.
5 ـ من أسماء الله عزّ وجلّ ما لا يُذكر إلا مع نظيره:
وذلك بأن تصفَ الله تبارك وتعالى بأنّه هو (الضار النافع) و (القابض الباسط) وما أشبه ذلك من الأسماء التي تكونُ متقابلةً، فلو وصفت ربَّك تبارك وتعالى بأنه الضار فحسب، أو القابض فحسب لكان هـذا مُوهِماً لمعنًى لا يليقُ بمجدِ اللهِ وكرمِهِ، وعظمتِهِ وكمالِهِ وقدسيته، لهـذا لا تُذْكَرُ هـذه الأسماءُ منفردةً، وإنّما تذكَرُ مع نظيرها ومقابلها.
6 ـ معنى الإحصاء في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ للهِ تسعةً وتسعينَ اسماً، مئة إلا واحداً، مَنْ أحصاها دخلَ الجنَّة» يشمل أموراً منها:
أ ـ معرفة هـذه الأسماء وحفظها: بحيث يستطيعُ الإنسانُ أن يعدّها عداً، وقد اعتنى جماعةٌ من أهل العلم بعدِّ هـذه الأسماء، كالزَّجَّاج، وابن مِنْدَة، وابنِ حزم، وأبي حامد الغزالي، وابن العربي، والقرطبي، وغيرِهم من المصنّفين والعلماء، الذين اعتنوا بذكر هـذه الأسماء وتعدادها، واستخراجها من القرآن والسنة النبوية الصحيحة، وهـذا داخلٌ في معنى إحصاء أسماء الله الحسنى.
وفضلٌ عظيم للإنسان أن يكونَ عندَه إلمامٌ ومعرفةٌ بأسماء الله عز وجل، وأن يتلوها، وأن يدعوَ الله بها.
ب ـ من معاني إحصائها معرفة معانيها: فإنَّ هـذه الأسماء ليست أسماءً رمزيةً، ولا وهميةً، ولا جامدةً، ولا غامضةَ المعنى، وإنّما هي بلسانٍ عربي مبينٍ، أُريدَ من الإنسان أن يتفهّم معانيها، حتى تكونَ تلاوتُنا لها ذاتَ معنًى، وليس مجرّدَ ترديدٍ لألفاظٍ لا نفقه ما وراءها، وهـذا بحدِّ ذاته مكسبٌ عظيمٌ، يبارِكُ النفسَ ويزكّيها، ويرتقي بالقلب والعقل والروح.
ج ـ الإلحاح بالدعاء لله عز وجل بهـذه الأسماء، كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} [الاعراف :180] .
إنَّ الله تبارك يحبُّ أن يُدعَى بها، ولهـذا قيل (من الكامل):
لا تسألنَّ بُنيَّ آدم حاجةً وسَلِ الذي أبوابُهُ لا تُحْجَبُ
اللهُ يَغْضَبُ إنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وبُنيُّ آدم حِيْن يُسْأَل يَغْضَبُ
فادعو الله بأسمائه الحسنى باعتدالٍ، وذلك بأن تدعوه وتسأله وترجوه فيما
ألمَّ بكَ مِنْ أمرِ دنياك وآخرتِكَ مما تحبُّ وترجو، أو ممّا تخافُ وتكره، أو تدعوه بهـذه الأسماء باستحضار معانيها، وتأمُّلها وتدبُّرِها، والتعبد بمقتضياتها، والتسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، والصلاة، والذكر، والاستحضار.
ح ـ استحضار معاني تلك الأسماء: فإنّ شرَّ ما يُبتلى به الناسُ الغفلة، والاستغراق في ماديات الحياة، والانسياق وراء صوارفها، وخيرُ دواءٍ للقلوب هو استحضارُ عظمةِ علاَّم الغيوب، والتدرّجُ بالنفس في مراقي معرفته، والإيمان به سبحانه، حتَّى تصلَ درجةَ: «أن تعبدَ الله كأنَّكَ تراه»، فهـذا يزيدُ المرءُ إقبالاً على الطاعة، وحفاوةً ونشاطاً، كما قال سبحانه: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ *وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ *} [الشعراء :218 ـ 219] .
كما أنَّ استشعارَ معاني هـذه الأسماء يزيدُ المؤمنَ إعراضاً عن المعصية، وزهداً فيها، وإسراعاً في الإقلاع عنها، وقوة في التوبة والأوبة، لما يحسُّ به من وحشة القلب، والبعد عن الربِّ، ولما يحاذره ويستشعره من غضبه أو عتبه أو مؤاخذته سبحانه للعبد على إقامته على الذنب.
إنَّ مِنْ خيرِ ما تورثه هذه الأسماء الصفاءَ والسكينةَ والوئامَ، والإحجامَ عن الناس، والتواضعَ لذي الجلال، إلى سعةِ العقلِ والفهمِ والإدراكِ، ولعلَّ من إحصائها ألا تتحوّل إلى مادةٍ للخصام أو الجدل العقيم، الذي لا يثمِرُ معرفةً قلبية، على أنَّ البحث العلمي الهادءَى مطلبٌ لا بدَّ منه لمن أراد سلوكَ الطريق.
يمكنكم تحميل كتاب سلسلة أركان الإيمان (1)
كتاب الإيمان بالله
من موقع د.علي محمَّد الصَّلابي:
http://alsallabi.com/s2/_lib/file/doc/Book174.pdf