الجمعة

1446-04-15

|

2024-10-18

الإنجيل والأناجيل

من كتاب المسيح ابن مريم عليه السلام : الحقيقة الكامل

بقلم الدكتور علي محمد الصلابي

جمادى الآخرة 1442 ه/ يناير 2021
ورد لفظ الإنجيل في اثنتي عشرة مرة في القرآن الكريم، وإليك بعض الآيات التي ورد فيها ذكر هذا اللفظ:
- قال تعالى:﴿ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ* مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾(آل عمران: 3-4).
- وقال تعالى:﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾(آل عمران:65).
- وقال تعالى:﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾(المائدة:66).
- وقال تعالى:﴿ قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾(المائدة:68).
والإنجيل: لفظ معرَّب من الأصل اليوناني (انكليوس) ، وجاء بمعنى البشارة والتعليم. وفي الاصطلاح: الإنجيل هو كتاب الله المنزَّل على رسوله عيسى ابن مريم، هدىً ونوراً لبني إسرائيل، كما أخبر بذلك القرآن الكريم، وأما الإنجيل الآن لفظ مختصٌّ بالأسفار الأربعة لدى النصارى: متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا، وقد يُطلق مجازاً على أسفار العهد الجديد.
ولا يعرف للأناجيل الحالية الموجودة عند أهل الكتاب سند متصل بصحيح نسبتها إلى عيسى عليه السلام، ومعظمها لا يصح بحال من الأحوال نسبته إليه، وأحسن ما يقال في هذه الأناجيل أنها مصنفات تاريخية حول سيرة المسيح، وبعض وصاياه ومواعظه ومعجزاته.
ولم يكن حظُّ الإنجيل خيراً من حظِّ التوراة، فبعدما اختفى عيسى، اختفت معه صحائف الكتاب الذي أُنزل عليه، ولم يجد أحد أثراً لها إلى يومنا هذا.

 


يمكنكم تحميل كتاب المسيح ابن مريم عليه السلام : الحقيقة الكاملة من موقع د.علي محمَّد الصَّلابي:

http://www.alsalabi.com/salabibooksOnePage/626
كما يمكنكم الإطلاع على كتب ومقالات الدكتور علي محمد الصلابي من خلال الموقع التالي:

https://alsalabi.com


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022