تعزية ومواساة لأهالي تازربو
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 155-157]
ندين وبشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف بلدة تازربو، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
ونتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهالي بلدة تازربو، سائلين الباري تعالى للمتوفين الرحمة والغفران، وللمصابين بالشفاء العاجل.
ونؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية هي محاولة للعبث بأمن واستقرار المنطقة ويكشف عن مدى خسة ودناءة المهاجمين إذ وصل بهم الحال إلى ضرب العزّل والمدنيين دون استثناء أحد.
وندعو كافة أطراف الصراع في ليبيا إلى توحيد الجهود في مواجهة الأيادي الغادرة التي تسعى للنيل من استقرار ليبيا ووحدتها الوطنية.
د.علي محمد محمد الصلابي
16 ربيع الأول 1440 هـ / 24 نوفمبر 2018 م