الأحد

1447-06-16

|

2025-12-7

تهنئة للشعب السوري العزيز في ذكرى عام على معركة ردّع العدوان وتحرير سوريا

 

تجلّتْ ألطاف الله الخفيّة، وقُدرته المطلقة سبحانه وتعالى، وحِكمته النافذة التي لا يعجزها شيء في فتح دمشق وتحرير سوريا. ففي مثل هذا اليوم، شهدنا تدابير ربانية عظيمة على المستويات الداخلية السورية والإقليمية والدولية، انتهت بعودة دمشق إلى أهلها، وعودة الحق لأهله، وتخليصها من الظلم والإجرام. وكان ذلك حدثاً من أعظم الأحداث التاريخية في هذا العصر، والتي أراد الله عز وجل أن يُكتب هذا الحدث بسواعد أبناء الشعب السوري الكريم، الذين قدّموا تضحيات عظيمة، وكتبوا بدمائهم وصبرهم وبأسهم صفحات خالدة، ستبقى في ذاكرة الإنسانية مثالاً على قوة الإرادة حين تتصل بالله، وعلى صمود الشعب حين يتوكلوا عليه سبحانه وتعالى.

نسأل الله عز وجل أن يوفق القيادة والحكومة والشعب السوري إلى ما يحب ويرضى، وأن يعينهم على تحقيق الازدهار المادي والمعنوي وفق مراده سبحانه. ونسأله أن يحفظ سوريا وشعبها من كيد الأبالسة ومكر الشياطين، وأن يفتح لهم أبواب النهوض والتقدم في كل المجالات.

وندعوه سبحانه أن يُسعد أهل سوريا بطاعته، وأن يجعل دمشق وسوريا منارة للتقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والقِيمي والثقافي والحضاري.

وما ذلك على الله بعزيز.

 

د. علي محمد محمد الصلابي

07 جمادى الآخرة 1447ه/

27 نوفمبر 2025م


مقالات ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2022